2011-12-10 • فتوى رقم 54261
السلام عليكم
زوجي يتكلم مع فتيات أجنبيات ويتبادل الصور والرسائل، ما حكم الشرع في ذلك؟ وماذا علي أن أفعل حيال ذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تداومي نصح زوجك بأن يتوب توبة نصوحاً لله عز وجل، وأن يكثر من الاستغفار، وذكريه بالله تعالى واليوم الآخر، وأن ما يفعله في الدنيا محاسب عليه، إن خيراً فخير، وإن شراً فشر، ولا مانع من أن توكلي من يتقن النصح من أهلك أو أهله أو غيرهم...، ومع الدعاء له بالهداية لاسيما في الثلث الأخير من الليل فإنه وقت إجابة، فإن استجاب فبها ونعمت، وإلا فلك أن تطلبي منه الطلاق ولا أنصحك بذلك؛ فإن صبرت واحتسبت لم تضرك معاصيه إن شاء الله.
وأسأل الله تعالى أن يوفق زوجها لتوبة نصوح قبل فوات الأوان.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.