2011-12-12 • فتوى رقم 54312
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد: أنا فتاة تعرفت على شاب منذ 4 سنوات وخرجت معه كثيرا ، وفي السنة الأولى من معرفتنا ببعضنا طلبني للزواج فرفض أهلي، وقد قررت إرضاء والدي بتلك الفترة فخطبت شابا غيره أهلي أرادوه وأنا أردته فقط لأبتعد عن الأول وأرضي أهلي وربي إلا أن ربي علم ما بنفسي ولم يتمم لي زيجتي ممن لا أريد – سبحانه – ورجعت إلى الأب الأول ومضى على ذلك الوقت 3 سنوات وإلى الآن أنا متعلقة بالأول ولا أريد غيره مع العلم بأن سبب الرفض هو أن جنسيته مختلفة، وأنا يا شيخ وقعت بالحرام واستغفرت لذنبي وأريد أنا أكون على علاقة بالشاب فقط بالحلال، الحمد لله تبت إلى ربي وأنا الآن أحفظ القرآن، ومحتارة إلى الآن من أمري هل أعصي والدي وأعيش كما أريد أم أرضيهما وأبقى تعيسة؟ فأنا فعلا أريد غيره وتعلقت به إلا أنه...
فأفتني بذلك جزاك الله خيرا
(وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين) أعتذر على الإطالة ولكم الرد وشكرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كنت بالغة راشدة فعليك إقناع والدك بمن تريدين الزواج منه إن استطعت باللطف واللين وتوسيط كبار العائلة...، وإلا فالأفضل لك أن تنسي ذلك الشاب، ولعل الله أن يبعث لك من هو خير منه وما ذلك على الله بعزيز، وفي ذلك بر بوالدك، ثم عليك انتظار خاطب غيره توافقين عليه أنت وأبيك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.