2011-12-12 • فتوى رقم 54318
ما موقف الإسلام من الآثار الخاصة بحضارات الأمم السابقة خاصة تماثيل الفراعنة والتي تبين حضارات هذه الأمم ومن يزورها لا تكون بنية عبادة الأوثان كما كان في عهد النبي صلى الله عليه مسلم وإنما في عصرنا هذا بهدف التعرف على هذه الحضارات؟ وما حكم الدين في وضع التماثيل في المنزل للزينة وليس بنية العبادة؟ والصور الفوتوغرافية؟
وجزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يجوز أن توضع التماثيل التي تعبر عما فيه روح من إنسان أو حيوان في البيوت ولا في الساحات العامة بل توارى عن الأنظار على الأقل.
وتعليق صور الأحياء والأموات من الأهل والأقارب، لا مانع منه إذا كانت الصورة في حالة نصفية لا يعيش بها الإنسان وإن كانت الصورة بحالة كاملة فمكروه تعليقها، ولا يجوز أن تعلق صورة امرأة في مكان قد يدخله الرجال الأجانب، إلا إذا كانت صورتها بالحجاب الشرعي.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.