2011-12-20 • فتوى رقم 54457
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أمي تقول لي كلاما فاحشا أمام الجميع وتتهمني في عرضي، وتفضل أخواتي علي، ولم تساندني يوما تقول لي كلاما يجرحني وهي تدرك ذلك وتتعمد أن تجرحني، أفكر في الهرب من المنزل أو الانتحار، هل الانتحار في هذه الحالة حلال؟ ومتى يكون حلالا؟
لم يفهمني أحد، ربي أرحم بي من عبيده
جزاك الله كل خير وجعله في ميزان حسناتك
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلابد من توكيل أهل الدين والمكانة عند الأم لنصحها بالحكمة، وتذكيرها بالله تعالى، وتخويفها من عقابه، ولتكن معاملتك معها رسمية في حدودها الدنيا تجنبا لأذاها، وأكثري من الدعاء لها بالهداية، ولا يجوز الانتحار في أية حال فهو كبيرة من الكبائر التي نهى الله عنها، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.