2011-12-22 • فتوى رقم 54466
أنا أريد أن أعرف حكم الدين والشرع في من يفعل العادة السرية بالنسبة للرجال وما طريقة الرجوع عنها؟ وكيف لي أن أمتنع عنها امتناعا تاما؟
وأسأل الله أن يتقبل أعمالنا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
العادة السرية: هي الاستمناء باللمس أو النظر أو التفكر والتخيل.
والعادة السرية ممنوعة شرعاً للذكر والأنثى، المتزوجين وغيرهم، لأضرارها النفسية والجسدية، إلا أنها باللمس أشد ضرراً، وإذا نزل بها المني (أو وصلت المرأة إلى الرعشة) يجب الغسل، وإلا فلا.
وأفضل طريقةٍ للتخلص منها كثرة الصوم، ثم الزواج، وملء الوقت بأعمال مباحة مفيدة نافعة تأخذ الوقت كله كالقراءة والمهنة...، مع مراقبة الله تعالى وغض البصر عما حرم الله، والابتعاد عن الأسباب الداعية إليها، وإعلان الضعف والعجز بين يدي الله تعالى، وطلب العون والثبات منه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.