2011-12-27 • فتوى رقم 54497
السلام عليكم
أنا متزوج منذ ثماني سنوات وعندي الآن ثلاث أطفال، في بداية زواجي بسنتين طلبت مني زوجتي أن أطلقها لسبب تافه وأنا بكل برودة لبّيت لها ذلك بطلقة واحدة فقط وبعدها سألت شيخ المسجد وقال لي: يحل لك إرجاعها أن أقول لها أرجعتك إلى عصمتي وعقد نكاحي وهي تقول قبلت. وبعدها بسنين ذهبت إلى بيت أهلها واتصلت بها هاتفيا وقالت لي إنها خرجت مع أهلها إلى أحد أقاربهم فأنا لم أحتمل وبدأت الغيرة تفقد صوابي وجن جنوني إلى أن اتصلت بها ورميت لها بالطلاق لأكثر من مرات عديدة، وأيضا في اليوم الثاني اتصلت بها وأيضا بطريقة جنونية وعصبية رميت عليها الطلاق في الهاتف حتى أغلقت هي الهاتف لأن كلامي معه سب وشتائم لمجرد أنها خرجت دون علمي، وهي إنسانة شريفة وعفيفة أنا أعلم وأنا أحبها ولم أكن أنوي الطلاق لها في ذلك حيث في يومها ندمت ندما كثيرا على ما خرج مني
رجاء أفتنا الله يكرمك.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد تمت إجابتك عن هذا السؤال في الفتوى رقم: (54496) فابحث عنها في الموقع تحت هذا الرقم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.