2011-12-29 • فتوى رقم 54555
الأستاذ الدكتور: تحية طيبة وبعد
أنا متزوج منذ ست سنوات تقريبا واكتشفت عن طريق مراقبة الإنترنت في بيتي وجودَ علاقة بين زوجتي وشاب اتضح لي من التحقيقات عن تاريخه أنه حبها الأول، وقمت برصد كافة الرسائل المرسلة له عن طريق (الفيس بوك) وعن طريق الجوال حيث تبين لي أنها على علاقة به منذ فترة طويلة وأنه تم اللقاء بينهما في عمان بوجودي في محل إقامتي بالسعودية، وعندما جمعت كل المعلومات اللازمة التي تثبت هذه العلاقة صارحتها بأننا لا يمكن أن نقترن ببعض بزواجنا هذا من هذه اللحظة وهي تاريخ هذه الرسالة ولم يقع الطلاق بعد لكنني أجلت الطلاق لدراسة وضع طفلينا (طفلة بعمر خمس سنوات وطفل بعمر ثلاث سنوات) التزمت الصمت غير آبه بأي دفاع لأنني أملك كل الإجابات من خلال ما سجلته من الإنترنت ولم أقم بالإساءة لها وأنا أريد طلاقها عاجلا أم آجلا.
أرجو المساعدة والنصح وتوجيهي بما يرضي الله رغم أنها وبعد المصارحة قامت بإرسال الرسائل له لطلب مساعدتها فماذا أفعل؟ أرجوك ساعدني
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فانصحها وذكرها بالله تعالى وخوفها من عقابه، وذكرها بخطورة ذلك على بناتها وسمعتهن... ثم إن تابت وأقلعت عن الذنوب، وابتعدت عن كل رجل أجنبي عنها، فلك إبقاؤها مع إبعادها عن كل جهاز تتصل من خلاله بالرجال الأجانب، وإن كانت مستمرة في المعاصي فطلقها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.