2011-12-29 • فتوى رقم 54602
لي زميل في العمل مسيحي وفي أعيادنا يقوم بالاتصال بي ويهنئني بالعيد بقوله كل عام وأنتم بخير حسب قوله، فهل لي أن أهنئه بعيد الميلاد الخاص بهم الذي يحتفلون فيه حسب اعتقادهم؟ وما الأفضل في التعامل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا أرى مانعاً من تهنئة غير المسلمين في أعيادهم الاجتماعية، ولكن بصيغة تغاير صيغتهم، وبدون حفاوة زائدة، مثل أن تقول لهم مثلا: أرجو من الله تعالى أن يعيد عليكم هذه المناسبة وأنتم أحسن حالاً، وتقصد بها أن يوفقهم الله تعالى للإسلام، وبخاصة إذا كانوا أقاربً أو أصهاراً أو جيراناً أو شركاء أو أصدقاء.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.