2012-01-03 • فتوى رقم 54700
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أن أستشير فضيلتكم في مسألة:
منذ مدة عثرت صدفة على الصفحة الخاصة بالفايس بوك للشخص الذي كانت تجمعني به علاقة حب والذي نصحتم لي فضيلتكم بترك هذه العلاقة -وأنا الحمد الله قد عملت بهذه النصيحة- لكن الحقيقة أني منذ أن عثرت هذه الصفحة وأنا أدخلها يوميا كأي الصفحات الأخرى دون أن أضيفه كصديق أو يكون له علم بذلك لأني أضع اسما مستعارا على صفحتي وأدخلها غالبا لأبعث له بعض المقاطع الدعوية والدروس والنصائح الدينية راجية من الله أن تكون سببا في هدايته. وأنا أقوم بذلك ليس معه فقط بل مع كل الصفحات التي أزورها، لكن لا أدري هل ما أقوم به يجوز أو لا مع أني متأكدة أنه لا يمكن أن يعرف أن ما يصله من رسائل هي مني شخصيا. فبماذا تنصحونني؟
جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن لم تشعري بالحنين إلى السابق عند دخول تلك الصفحة فلا مانع، وإلا فامتنعي عن ذلك أيضا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.