2012-01-05 • فتوى رقم 54726
السلام عليكم
سؤالي: عن التجمل للزوج
أنا امرأة متزوجة والحمد لله أرتدي حجابي ولا أضع مساحيق الزينة, لكني حين أخرج للشارع مع زوجي أرى كل تلك الفتيات بالألوان والألبسة المغرية التي تلفت الانتباه فأحس أني أهمل نفسي وأني أبلغ من العمر الأربعين مع أني في العشرينات. وأخاف أن يكون زوجي هو كذلك له نفس الشعور, علما أني أضع مرات بعض الزينة في البيت لكني أتقاعس عن ذلك نظرا لأني يجب أن أغسل وجهي لكل وضوء وصلاة ويشق علي إعادة وضع ذلك بعد كل صلاة, سؤالي: هل يجوز للمرأة إذا كانت في بيتها أن تصلي وهي تضع بعض الزينة الخفيفة أم يجب إزالتها قبل الصلاة؟
كذلك هل يجوز لي في إطار التزين للزوج أن أقوم بقص بعض الشعرات المتموجة من حاجبي؟ فبعض الشعيرات من حاجبي طويلة ومتموجة في نهايتها وأظن أني إن قمت بقصها سيكون مظهرها أكثر ترتيبا؟
كذلك قرأت أن إزالة ما بين الحاجبين جائز لأنه لا يعتبر من الحاجبين, فهل ذلك صحيح؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من الصلاة بالزينة، لكن إن كانت الزينة تمنع من وصول الماء للبشرة كالمواد الزيتية فيجب إزالتها قبل الوضوء، وإلا فلا.
وإذا كانت الحواجب شاذة وغير معتادة في الأقران من الناس من حيث السن والجنس فيجوز إزالة البشاعة عنها وإعادتها إلى طبيعتها دون زيادة، وإذا كانت طبيعية فلا يجوز أخذ شيء منها بالنتف أو الحلق أو القص.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.