2012-01-08 • فتوى رقم 54811
بسم الله الرحمن الرحيم
عمي من اليساريين العلمانيين ويتعمد سب الجلالة كل مرة في حضور والدي فعزم أبي على أن لا يقابله ثانية حتى لا تسب الجلالة بسببه، حدث هذا منذ ما يقارب 30 سنة، ومن وقتها لا يتقابلان ولا يتكلمان حتى بالهاتف. وقد زاره أبي مرة واحدة منذ 5 سنوات عندما كان مريضا لكن عمي رفض لقاءه فعزف أبي عن محاولة لقائه ثانية، وأبي يقول أن قطعه لأخيه أمر مبرر شرعا، ما حكم الشرع في هذا؟ وهل تعتبر قطيعة رحم؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن رفض عمك مجرد العلاقة الرسمية بينه وبين أبيك، فالإثم عليه وحده، وأكثروا من الدعاء له بالهداية، وأسأل الله له الهداية العاجلة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.