2012-01-09 • فتوى رقم 54824
زوجي يدرس الدكتوراه بمنحة في أمريكا وأنا معه وأولادي، وقد ساعد زوجي قريب له ابن خالته ليأتي للدراسة في نفس البلد والجامعة ويبعد عنا لكنه مسافة دقيقتين، أكرمنا ضيافته ونحن ظروفنا الله يعلم بها بينما أتى هو للدراسة على حسابه، ثم بعد 3 أيام من حضوره أتى إلى بيتي وهو يعلم أن زوجي ليس بالمنزل في وقت العصر فلم أفتح له وكانت زوجته بالسيارة فظل يدق الباب وينادي اسمي بعلو صوته فتجاهلته لأنني لا أفتح الباب لأي رجل بينما زوجي بالخارج ولم أكن على استعداد لاستقبالهم ولم أعد شيئا لتقديمه حتى لزوجته وأولاده ففضلت عدم الرد ففتح علي باب شقتي حيث تغلق الأبواب هنا بدون قفل، ففاجأني بفتحه للباب ودخل برأسه لينادي على زوجي ففزعت وصرخت في وجهه أن يغلق الباب فورا ولم أسبه فبعث برسالة على الإيميل لزوجي أن ابنته الصغيرة ذات 4 أعوام هي من فتح الباب وأنني هزّأته فرد زوجي ردا لاذعا لرجولته وأجابه بأنه لا يريد أن يعرفه فبعث برد زوجي إلى أمه فقاطعته وهددته أن تدمر مستقبله بأمريكا إن لم يعتذر لابن خالته وخاضوا بعرضي جميعا وانقلبوا عليه أنني اتهمه ظلما لأنني إنسانة غير جيدة، وسؤالي هو: ماذا أفعل؟ أنا في محنة وعرضي ينتهك ولا أعرف ماذا أفعل؟
أفيدوني.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيكفي أن يكتب زوجك لأمه وأهله رسالة يوضح فيها حقيقة ما جرى، ويدفع فيها الظلم عنك وعن عرضه، ويبعث لذلك الرجل من ينصحه ويذكره بالله تعالى وحقوق الرحم، وأسأل الله لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.