2012-01-19 • فتوى رقم 54858
السلام عليكم شيخنا
شخص ما شك في أنه أحدث ضررا في شيء لشخص آخر ولكنه لا يعلم هل هو فعله حقا أم هي مجرد وساوس، ما هو الحل؟ علما أن هذا الشيء كانت فيه عدة أضرار من قبل ولم يقدر على معرفة إن كان تسبب في حدوث شيء من عدمه؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن غلب على ظنه أنه تسبب في إضرار غيره فليعتذر منه أو ليرفع عنه آثار ذلك الضرر.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.