2012-01-22 • فتوى رقم 54917
السلام عليكم
أبي يقاطعني وأنا أفعل ما يمكن أن تفعله بنت مع أبيها لكي يرضى عني ولكن للأسف لا فائدة, يقاطعني بسبب أنني أصل رحمي وهم أمي وإخوتي وأهل أمي (للعلم أمي بعيدة عنه عند أهلها ومعها إخوتي طردهم)، أذهب إليه يطردني، أرسل له وسيطا يرفضني، أتصل عليه يغلق الخط في وجهي، عملت إيميلا مخصوصا لأحادثه عبر النت رفضني مع العلم أنني الآن خارج الدولة أصلا، أفعل كل ذلك إرضاء لله لأنه فعل معنا كل مالا يتخيله عقل بشر، حرمنا حنان الأب ويتّمنا وهو حي، حرمنا من الأكل حرمنا من المصروف، حرمنا من حق الصداقة مع زميلاتنا، حرمنا من صلة أرحامنا، حرمنا من راحة البال حتى بعد أن تزوجنا، إذا تحدثت عنه فلا يكفينا الوقت، ولكن سؤالي: هل أنا فعلت ما علي من أمر الله على في بر الوالدين؟
أرجو الرد
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن حاولت صلته وبره وكان يرفض، فالإثم عليه وحده، وعليك أن لا تتوقفي عن ذلك بين الحين والآخر، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.