2012-01-28 • فتوى رقم 55042
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد الزواج من امرأة أجنبية نصرانية في مصر ولكنها عفيفة ولديها الاستعداد للدخول في الإسلام ووالدُها موافق على هذا الزواج لكنه لن يحضر العقد نظراً لبعد المسافة بين البلدين. وهذا الزواج سيتم عرفيا مكتوباً برضا الزوجين ولكن دون حضور الولي، فهل هذا ممكن؟ ولا يمكن اتخاذ ولي من أي جهة حكومية لأن هذا الزواج لن يسجل لوجود بعض الأضرار التي ستقع في حالة تسجيله؟ وأيضاً الإشهار لن يكون لكل الناس بل المعظم منهم، أنا أعلم أن الإشهار ليس واجبا ولكن الولي واجب. فكيف أتخذ لها وليا وليس من الجهات الحكومية مع العلم بأنها نصرانية؟ هل يلزم للنصرانية الولي؟ أرجو الإفادة أثابكم الله.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا كانت المرأة عفيفة صاحبة خلق كريم، فلا مانع من الزواج منها بعقد عرفي من غير ولي، بشرط موافقتها وشاهدين على الزواج، وإن كان التسجيل والإشهار أفضل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.