2012-01-30 • فتوى رقم 55106
السلام عليكم
سيدي الشيخ: في هاتفي الجوال يوجد القرآن الكريم، وفي الصفحة الرئسية توجد صورة المسجد الحرام. هل يجوز لي إدخال الهاتف معي عند دخولي إلى المرحاض للوضوء؟
مع الشكر.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان الجوال مغلقاً (غير مفتوح على القرآن) فأرى أن لا بأس بذلك، على ألا تتعمد حمل القرآن الذي بداخل الجوال والدخول به إلى الحمام، وإن كان مفتوحا على القرآن الكريم فلا يجوز قبل إغلاقه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.