2012-02-01 • فتوى رقم 55118
عندي الإفرازات المهبلية متقطعة ولكنها كثيرة فعندي وقت أصلي فيه ولكن عندما تنزل لا أشعر بها فعندما أصلي مثلا القيام فإني أنتهي من 4 ركعات وأذهب لأرى ثم 4 وهكذا، ولم أجدها إلا قليلا الحمد لله، ولكن عندما أذهب لأرى أشك في أني لمست فرجي فأعيد الوضوء فأشعر بالمشقة، وأصبحت في الصلاة أفكر فيها ولا أستطيع التركيز، ومن كثرة الخوف أشعر بأنها تنزل رغم أنها لا تنزل، وعندما أنظر لا أجد، وأشك أيضا أني عندما أذهب لأراها أن تكون نزلت في الطريق، وأيضا عندما أستنجي منها فأقوم أشك وأخاف أن تكون نزلت في هذه الأوقات فأجلس مرة أخرى وهكذا أصبحت الصلاة مشقة جدا.
أفيدوني جزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا تأكدت من خروج النجاسة ولم يكن ذلك توهماً، فقد انتقض الوضوء بذلك، وعليك إعادة الوضوء والصلاة، أما مجرد الشك أو التوهم فلا يلتفت إليه، وبإمكانك أن تفتشي ثيابك فتتبينين خروج النجاسة أو عدم خروجها فتميزين بين التوهم والحقيقة.
ومس الفرج بباطن الكف أو الأصابع بدون حائل مبطل للوضوء عند بعض الفقهاء، ولا يبطله عند البعض الآخر، سواء أكان بشهوة أم بدونها، إلا إن نزل المذي.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.