2012-02-01 • فتوى رقم 55142
السلام عليكم
تعرفت مؤخرا على امرأة ألمانية في الإنترنت وكونت معها صداقة محترمة بهدف تعلم اللغة الألمانية، هذه المرأة تريد مني زيارتها يوما ما وأنا أيضا أريد ذلك. المشكلة أنها امرأة جميلة وأخاف أن أقع في فاحشة الزنا، ما هو حكم أن أتزوجها زواجا عرفيا وفقط للمدة التي سأقضيها في زيارتها والمقدرة بـ 15 يوما؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كانت مسلمة أو يهودية أو نصرانية ولا زوج لها فلا مانع من الزواج منها، بعقد مستوف للشروط وبدون تحدبد مدة فيه، وإن كانت غير ذلك فلا يجوز لك الزواج منها.
وكان عليك أن تتعرف على ألماني تتعلم منه اللغة، فالحديث بين الجنسين (ولو عبر النت) ممنوع لخطورته مهما كانت النيات طيبة، لأن له انعكاسات خطيرة تتسلل للنفس مع نزعات إبليس، فيجب تجنبها، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم، ولا أرى أن هذا من باب الضرورة، بل هذا من تسويل الشيطان ومكائده، فعليك الآن أن تتوقف عن الحديث معها لأنها أجنبية عنك من كل الوجوه، مع التوبة والاستغفار.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.