2012-02-08 • فتوى رقم 55308
شيوخي الأفاضل: أرجو منكم أن تفتوني في موضوعي
أنا شاب مقيم في إحدى دول الخليج وأعمل في قطاع خاص، وكما تعرفون إجازات الشركات شهر وأنا ذهبت إلى بلدي وتزوجت وقعدت 40 يوما فقط وبعدها عدت إلى الاغتراب من جديد، وأنا الآن أريد أن أستقدم أهلي وأمي رافضة وحاولت معها مرارا وتكرارا وهي رافضة مع العلم أن حياتي صارت جحيما (لي من وقت الزواج ثلاثة أشهر)، هل لي في هذه الحالة أن أعصي أمي وأدخل زوجتي معي لأهنأ بالعيش معها؟
أفتوني وجزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلك أن تأتي بزوجتك لتعيش معك، وليس عليك إلا أن تسترضي أمك وتقنعها بحاجتك لزوجتك جهد الاستطاعة، فإن رضيت فحسن، وإلا فلا إثم عليك إن شاء الله تعالى، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.