2012-02-09 • فتوى رقم 55350
السلام عليكم
لي سؤال وهو: من عدة أيام كنت أريد عمل نظارة بدل النظارة التي كسرت وأثناء اتصالي بمحل عمل النظارات قمت بعمل شيء كفر يسيء للنبي ضحك ثم كلمت محل النظارات وطلبت منهم واحدة ليقوموا بعملها، بعد ساعة قلت (لا) في نفسي على ما فعلت، يعني أنا أرفض الإساءة للنبي ﷺ، أنا الآن أحضرت النظارة وانتابني شعور بأني كلما أنظر في شيء بهذه النظارة فهذا الشيء باطل مثل اللبس مثل العمل مثل أي شيء، الآن أنا متضايق من هذا
ماذا أفعل؟
هل معنى كلام النبي: الإسلام يجب ما قبله أو التوبة تجب ما قبلها أو التائب من الذنب كمن لا ذنب له، هل معنى كل هذا أن الله قد غفر لي وأن لبس النظارة ليس فيه شيء؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تتوب توبة نصوحا، ولا مانع من لبسك النظارة، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.