2012-02-15 • فتوى رقم 55462
السلام عليكم فضيلة الدكتور
هل علي إثم إذا تعاملت مع بنك لا يطلق عليه إسلامي في بلد إسلامي (مصر) علما بأن التعامل عبارة عن شهادات استثمار بفوائد متغيرة؟ وإذا كان حراما فلماذا؟
جزاك الله كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالفائدة من البنوك أو المؤسسات الربوبة حرام، بل هي كبيرة من الكبائر، وأنصحك بأن توظف أموالك في البنوك الإسلامية، أو في شركات إسلامية، فإن الموارد التي تأتي منها حلال إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.