2012-02-15 • فتوى رقم 55467
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ أرجو أن تجيبوني بشيء من التفصيل إن أمكنكم
رجل كان يكلم امرأة أجنبية متزوجة في الليل عبر الهاتف، وأعطته بعض الصور لها وهي بدون حجاب وبعض هذه الصور فيها نوع من التكشف، ثم طلقت من زوجها فأراد هذا الرجل التكفير عن فعلته هذه معها وأراد أن يتزوجها ولكن أهله رفضوا ذلك بسبب أنها مطلقة وأنها كانت تكلمه وأعطته تلك الصور وهي متزوجة، ولكنه يحبها حبا شديدا وقد تابا كلاهما والتزما وازداد تعلقه بها، فهل له أن يخالف أهله ويتزوجها؟ وهل يعد بذلك عاقا لأهله علما أنه لا يستطيع الاستغناء عنها؟
وجزاكم الله خيرا وأعتذر عن الإطالة
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن تابا توبة نصوحا، والتزما بشرع الله تعالى، وابتعدا عن المحرمات، فلهما الزواج، والأفضل استرضاء الأهل جهد الاستطاعة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.