2012-02-25 • فتوى رقم 55694
أنا مقيم خارج دولتي وأعود كل عام تقريبا، وفي إحدى إجازاتي سمعت من بعض الناس أن زوجتي لها علاقات مع رجل آخر، وواجهتها بما سمعت ولم تنكر ذلك وأتت بالمصحف وحلفت القسم بأنها لم تتجاوز معه المداعبات الخارجية ولم تزن الزنا المعروف وأنها توقفت من نفسها من 3 سنوات تخلت عن هذا الشخص، وطلقتها على الفور وتزوجت بأخرى ولكن يا شيخ لي منها 3 بنات لم أتحمل ضياعهم هنا وهناك فرجعتها لأجلهم، ووالله الذي لا إله غيره تحجبت ولا تصافح حتى الرجال وهي بطبعها متزنة ولكن لعب بها الشيطان والفراغ وغيابي حسب قولها، وأنا أريد حكم الشرع في رجوعي لها علما بأني أؤكد لك توبتها يا شيخ والله إنها لا تضيع وقت في صلاتها ولا تخرج من منزلها إلا وهي متحجبة وللضروريات فقط، فهل في رجوعي لها حرمة علما بأني أنجبت منها طفلا آخر بعد الرجوع لها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن تابت توبة نصوحا، وابتعدت عن الرجال الأجانب، فلك إمساكها والعفو عنها، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.