2012-02-27 • فتوى رقم 55758
السلام عليكم
أنا ساعدت أمي وذلك بالذهاب معها لشراء التلفاز وكذلك قمت بتركيبه في المنزل، لكن العائلة في أغلب الأحيان يستعملونه فيما لا يرضي الله تعالى، وفي بعض الأحيان أقوم بحذف بعض تلك القنوات لكنهم يوبخونني على ذلك ويعرفون أنني الفاعل ويعاودون إدخالها
وأنا تبت إلى الله من هذا وندمت على ذلك، فهل لا تزال علي سيئات جارية؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تستمر في نصح أهلك وتذكيرهم بالله تعالى وتخويفهم من عقابه، وتدعو لهم بالهداية، وتحاول جاهدا حذف القنوات التي تعرض المحرمات ما أمكن، ومع تجنب المشاكل قدر الإمكان فإن فعلت ذلك أبرأت ذمتك أمام الله تعالى إن شاء الله، وأسأل الله لأهلك الهداية ولك أجر التسبب فيها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.