2012-02-28 • فتوى رقم 55780
شيخي الفاضل: أرجو مساعدتنا حيث في بيتنا لا تيسر أمور زواج أي منا وحتى أمي تصطلح مصطلح مسكره على أبنائي والهم يحمله قلبي كثيرا فما الحل لتيسير زواجنا علما أنني أقوم الليل ولا أقطع فريضة ولا قراءة القرآن، والعمر يمشي والهم والأرق يشغلني؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأرجو أن تطمئنوا إلى أن القدر قد خبأ لكم الخير والبركة، فالله تعالى عالم بكم وحكيم وقادر، ولذلك ما عليكم إلا أن تطمئنوا إلى أن الفرج قريب بإذن الله تعالى فلا تحزنوا، ولا تضيعوا ثقتكم بالله تعالى، قال تعالى: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)(البقرة: من الآية216).
ثم عليكم بالانشغال بطاعة الله تعالى، والتضرع والدعاء إليه (لاسيما في الثلث الأخير من الليل فإنه وقت إجابة) ليكشف عنك كربتكم، وييسر لك أمركم.
وعليكم بالإكثار من الصيام، فإنه كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم لك وجاء ووقاية من الوقوع فيما حرم الله.
وأسأل الله تعالى لكم التيسير.
ونرجوا أن لا تزيدي في اليوم الواحد عن سؤال واحد إفساحا في المجال للغير، ويمكنك تصفح فتاوى الموقع، والبحث فيها، ففي ذلك فائدة كبيرة...، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.