2012-03-04 • فتوى رقم 55889
كل ما جئت أصلي أطلق ريحا، كنت في السابق أصلي وما كان يحدث شيء وكنت أمسك نفسي، ما الحل؟ أحس أني لا أرضي ربي وأخاف أن تكون صلاتي غير مقبولة، أحاول أن أمسك ولا أقدر، حتى ولو ريح خفيف لا أعلم إن خرج أو لا لأني أضغط على نفسي لكيلا يخرج ريح، أنا غير مطمئنة ويومي كله أفكر في أن أعيد صلاتي أو لا أعيدها، ماذا أفعل؟
للعلم أن هذه الحالة تكون حتى قبل الصلاة أو بعدها.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيجب التفريق بين حالة الشك وحالة التأكد من خروج الريح، فالشك لا ينتقض الوضوء معه حتى يشم رائحة أو يسمع صوتا.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا وجد أحدكم في بطنه شيئا فأشكل عليه، أخرج منه شيء أم لا؟ فلا يخرجنّ من المسجد حتى يسمع صوتا أو يجد ريحاً) أخرجه مسلم.
فلا تلتفتي إلى الأوهام، واقطعي عنك الشكوك، وأسأل الله تعالى أن يبعد عنك الأوهام، وأن يتقبل منك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.