2012-03-06 • فتوى رقم 55946
السلام عليكم ورحمة الله
عندما كنت في سن الحادية عشر حسب ما أذكر نزل مني دم لم يكن كثيفا إلا أنه استمر حوالي سبعة أو ثمانية أيام ثم لم يعاودني ذلك لمدة سنتين وبعدها أصبحت العادة لدي منتظمة. سألت والدتي إن كان ذلك حيضا أم لا فأجابتني بلا، فلم أصم السنة الأولى، وفي السنة الثانية خفت من أن يكون حيضا فصمت فهل كان ذلك حيضا مع العلم أن اللون والرائحة والمدة تنطبق مع عادتي الشهرية بعد الانتظام أي الآن؟ وهل أقضي ذلك الشهر؟ وهل علي ذنب لأني لم أصمه؟
جزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأرى أن ذلك حيضا، وعليك قضاء الصوم الذي فاتك من يومه مع التوبة والاستغفار، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.