2012-03-12 • فتوى رقم 56041
السلام عليكم
إضافة إلى سؤال 56032
أعلم أني وعدتكم ألا أسأل وكنت أنوي ذلك بالفعل ولكن ماذا أفعل فحالتي النفسية تدفعني لذلك على الرغم من أني آخذ دواء للتخلص من هذا الوسواس ولا أرتاح إلا إذا كتبت لكم. أنا أعيش في دولة غربية ولا يوجد من أسأله هنا فأرجو أن تتحملوني وسيكون هذا السؤال هو الأخير بأمر الله.
أثناء نومي بالليل
- ما حدث أني رأيت كابوسا في المنام بالأمس مخيفا وبه بعض الألفاظ عن الموضوع ثم استيقظت وجاء في بالي أني قلت (حتى لو طلبت الطلاق مش هطلقها) أو(حتى لو عايزة تتطلق مش هطلقها) وكلمة (مش هطلقها) في لغتنا المصرية تعني (لن أطلقها)، ولا أدري هل تلفظت بهذه الجملة حقا أم كانت في نفسي! وهل كانت في اليقظة أم كانت جزء من الحلم لا أدري وغالب ظني أني استيقظت خائفا من الكابوس وجاءت هذه الجملة في بالي استكمالا لآخر موقف كان في الحلم وغالب ظني أيضا أني لم أتلفظ بها.
- ثم نمت مرة أخرى: وأثناء ما كان يدور ببالي أحاديث نفس فقلت هذه الكلمة (الطلاق) أو كلمة أخرى ولا أدري أيضا في اليقظة أم في الحلم ولا أتذكر سياق الجملة أيضا التي ذكر فيها هذه الكلمة وغالب ظني أنها كانت أثناء حلم آخر كنت أحلم كأني أعد سؤالا لأسأله وكنت أقول في نفسي صيغة السؤال فقلت هذه الكلمة من الألفاظ التي في السؤال أثناء ما كان يدور في ذهني صيغة السؤال. فأنا أرى أحلاما كثيرة فيها كوابيس وأحيانا تتعلق بالموضوع.
لقد تعبت وأنا في قمة الرعب من ذلك فهل ترى في ذلك شيئا؟ وهل كتابة هذه الألفاظ لكم للسؤال تحدث شيئا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فانظر ما أجبناك به في الفتوى رقم56032
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.