2012-03-13 • فتوى رقم 56099
السلام عليكم ورحمة الله
أبونا عاود الزواج مند 33 سنة، ولم يكن عادلا في حياته، واليوم ونحن كبار ظهرت بعض العوارض السلبية في حياتنا، أعلم بأنه قضاء الله وقدره لكن لا يمكنه الهروب من المسؤولية، لهذا أريد أن أعرف هل يمكنني أن أكلم أبي بصراحة حتى يقوم بإصلاح ما يستلزم إصلاحه، لأنه لو قدر الله وتوفي قد أندم، أشير لأن أبي قد عاود الزواج للمرة الثالثة العام الماضي، دون أن يأخذ بعين الاعتبار وضعنا الاجتماعي.
فهل هناك حرج في مناقشتي أبي حتى ولو استلزم أن يغضب لسماع كلمة الحق؟
وجزاكم الله ألف خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان الأب مقصرا أو مجاوزا حدود الشرع، فلا مانع من اغنتام وقت الراحة والهدوء، ونصحه باللين واللطف، وبهدوء تام وأدب كامل، وأسأل الله لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.