2012-03-13 • فتوى رقم 56100
مرحبا يا شيخ
أعاني من مشكلة كبيرة جدا جدا، منذ 5 شهور وأنا في هذه المشكلة
المشكلة هي: أني في يوم من الأيام مارست العادة السرية -أستغفر الله - وأنا لا أعلم معناها ولم أكن حتى بالغة ولم أكن أعلم ما هي ولا حتى اسمها، مارستها ل 5-10 مرات وعندما علمت بأنها حرام تركتها على الفور.
ولكن حالتي تأزمت وقلت لأمي عن الموضوع، أمي رفقت بي وقالت المهم أنه ما نزل دم قلت لها نعم ما نزل دم، لكني قلت لها لماذا يعني ينبغي أن ينزل دم؟ قالت لي هذا دم غشاء البكارة. واستفسرت منها الموضوع حتى عرفت كل شيء عنه بعدها خفت أن لا يكون عندي الغشاء وصار فيني الذي صار وغير قادرة أن أعيش حياة طبيعية.
يا دكتور أحس أني سافلة ومنحطة وأني لا أستأهل ثقة أهلي وأنه لو غشاء البكارة ما كان موجودا سأفضح أهلي وتسير سيرة أهلي في كل لسان، أنا والله لم أكن بالغة ولم أكن أعلم بأنه حرام، وأنا الآن في حالة مأساوية ولا أقدر أن أذهب إلى طبيبة مختصة، فما الحل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأسأل الله تعالى أن يتقبل توبتك، وأرجو الآن أن تطمئني وتهدئي فلم يزل غشاء البكارة بما ذكرت، ولا مانع من أن تزوري طبيبة مختصة في أي وقت لتزيدي نفسك اطمئنانا، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.