2012-03-20 • فتوى رقم 56193
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب أقوم بتعليم مجموعة من الأطفال القرآن الكريم في المسجد المجاور لعملي حيث أدرسهم لوجه الله بعد أن تخلت عنهم الجمعية التي كنت موظفا فيها بسبب الظروف الأمنية عندنا في فلسطين، فأنا أدرسهم لوجه الله تعالى دون مقابل، بل أخرج من عملي لكي أدرسهم، وأحاول أن أجلب لهم بعض المحفزات والمال من أهل الخير بشكل فردي وعمل فردي مني، فهل يجوز لي إذا قمت بعمل رحلة لهم وقام الأطفال بدفع النفقات للرحلة أن يكون ما يفيض من مال بعد الرحلة لي؟ وهل يجوز لي إذا جلبت لهم بجهدي المال لأحفزهم من أهل الخير أن يكون لي نصيب فيه؟ وإذا كان يجوز فكم أستطيع أن آخذ منه حلالا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من ذلك، بشرط موافقة المتبرعين على ذلك، وإلا لم يجز، وإن جرى العرف بأخذ الأجر فلا مانع من أخذك بمقدار العرف دون زيادة، ولو دون معرفة المتبرعين.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.