2012-03-25 • فتوى رقم 56300
السلام عليكم
فضيلة الشيخ كان لدي صديق تآخينا في الله وقد أخبرته بذلك أنك أخي بالله وأحبك بالله، وبعد ست سنوات من أجمل السنوات التي قضيتها مع أخ ليس من أمي قطعني هذا الشخص أي قطع العلاقة بيننا، والله يا فضيلة الشيخ لم أؤذه بأي شيء وحفظته بوجوده وغيابه حتى أنه هو شهد لي بذلك، ولكن كان سبب القطيعة سببا تافها، وعندما تدخل بيت أخته لحل الإشكال قال لهم أن أبا أحمد شخص جيد ولكن أنا هكذا، وأنا فعلت بما أمر الرسول فبعد يومين فقط من الإشكال اتصلت به وحاولت 5 مرات إلا أنه رفض الإجابة، وبعد أن أيقنت أنه قطع الأخوة تماما حكّمت أناسا بيننا مَن المخطأ حتى أن أخته شهدت لي وأنا من شدة المفاجأة مرضت، فهل هذا يعتبر خيانة للأخوة وعهد الله؟ وظلمني لأنني أدعو عليه من كل قلبي لأن الحب تحول إلى كرة شديد لأنه طعنني في ظهري وأنا أشهد الله أني لم أدّع الحقيقة لي ولكن هذا ما حدث.
والسلام عليكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالإثم عليه وحده، والناس بعده كثيرون، فأسأل الله أن يبدلك خيرا منه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.