2012-03-30 • فتوى رقم 56419
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيوخنا أنا أشعر بالإحراج لما سأقوله ولكني أريد الإفتاء منكم
أنا أحببت شخصا عن طريق الإنترنت وأتى في يوم من الأيام وقال لي بأنه سيتقدم لخطبتي وسأكون حلاله وستكون علاقتنا شرعية، ولكن هناك مشكلة ماذا سأقول لأهلي وهو ماذا سيقول لأهله؟
وماذا نفعل لنكفر ذنوبنا ((عندما أحببنا بعضا بالحرام))؟
أنتظر الرد شيوخي.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فهذه الطريقة في التعارف ممجوجة وممنوعة، ويكفي أن تقطعي كل صلة لك به تماما بعد أن تعلميه أنه إن أرادك فعليه خطبتك من أهلك، لا مجرد الحديث الفارغ عبر النت.
فالحديث بين الجنسين (ولو عبر النت) ممنوع لخطورته مهما كانت النيات طيبة، لأن له انعكاسات خطيرة تتسلل للنفس مع نزعات إبليس، فيجب تجنبها، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم، ولا أرى أن هذا من باب الضرورة، بل هذا من تسويل الشيطان ومكائده.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.