2012-03-31 • فتوى رقم 56445
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتفقت مع بائع أثاث على شراء بضاعة جديدة وحدّدنا ثمنها واتفقنا على أن أدفع له قسطا من المبلغ وقسّمنا بقية المال على أربعة أجزاء أسدّدها له حسب الكَتب الذي وقع بيننا، لكن البائع لم يسلمني البضاعة في الموعد المحدد، وأعطاني سلعة قديمة إلى أن يعطيني الجديدة إلا أنه أعطاني واحدة قديمة فرفضتها ثم أتاني بأخرى قديمة أيضا لكني لم أفطن لذلك إلا في الصباح لأنه أتاني بها ليلا ولم أتمكن من التثبت من سلامتها، فطلبت منه أن يوفي بعهده ويسلمني بضاعة جديدة مثلما اتفقنا أو أن يرجع لي أموالي وأعطيه بضاعته فرفض فشكوته إلى الشرطة التي وعدتني بأن تحل هذه المشكلة بطريقة ودية لأن ذلك في صالحي باعتبار أن البيع قد تم إلا أنها لم تقدر، فأكملت له باقي المبلغ من ثمن الأثاث إلا أنني لم أسدد له ثمن بضاعة أخرى أخذتها منه دون كتب لأنه غشني، فهل أنا آثم؟
وجزكم الله خيرا والسلام عليكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلط أن ترد له هذه البضاعة وتطلب منه تسليمك البضاعة المتفق عليها معه أو يرد لك الثمن، أو تتراضى معه على أمر ما.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.