2006-06-06 • فتوى رقم 5647
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(ماء زمزم لماشرب له).
لدي ثلاثة أسئلة:
الأول: هل يشترط لمن أراد الشفاء بماء زمزم أن يذهب لمكةً من أجل الشفا، أم يشربه وهو في بلده؟
الثاني: هل يصح أن أشرب ماء زمزم بنية الشفاء، وبعده بدقائق أشربه بنية العلم؟
الثالث: ما هو توجيهكم عند شرب ماء زمزم من ناحية قراءة القرآن أم الدعاء؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فهذا الحديث الشريف رواه ابن ماجة وأحمد، وهو عام لم يحدد شريب ماء زمزم بمكان معين، فشربك ماء زمزم في مكة أو غيرهأ سواء.
ولك أن تعدد النية في كل مرة تشرب فيها من ماء زمزم، أو تنوي اشياء مفيدة متعددة في الشربة الواحدة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.