2012-04-03 • فتوى رقم 56478
assalamou 3alaykom ma7okm achar3 fi azawj alathi yaj3alou zawjatahou tanam fissaloon 3endama yagdabou minha watabka li ayam kathalika ma3a rafdiha watawassoliha lahou 5ossoussan anahom ya3ichouna ma3a al3a-ila wazawja tach3ourou bil ihana amama a5awatihi wa omihi .wa filfajr ta3oudou liGorfati anawm kay la yaraha a5ou zawjiha.wa ma3a ihanatihi laha you3achirouha.fama 7okm achar3 min af3al azawj fa ana a3lamou anahou layajouzou lahou ihanataha .arjou nassi7a lihatha azawj..wa arjou ijabati 3ala bakiyati as-ilati monthou yaoum assabt antathirou al ijaba. wa chokran lakom.
ترجمة السؤال
السلام عليكم ما حكم الشرع في الزوج الذي يجعل زوجته تنام في الصالون عندما يغضب منها وتبقى لأيام كذلك مع رفضها وتوسلها له خصوصا أنهم يعيشون مع العائلة والزوجة تشعر بالإهانة أمام أخواته وأمه وفي الفجر تعود لغرفة النوم لكي لا يراها أخو زوجها، ومع إهانته لها يعاشرها، فما حكم الشرع في أفعال الزوج فأنا أعلم أنه لا يجوز له إهانتها.
أرجو نصيحة لهذا الزوج وأرجو الإجابة على بقية أسئلتي منذ يوم السبت وشكرا لكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فاكتبي لنا في المرات القادمة بالحروف العربية.
ويجب على هذه المرأة أن تتقي الله تعالى، وتقوم بحق ربها، ثم بحق زوجها، كما ينبغي للزوج أن يحترمها، وألا يسرع في مقابلة إساءتها بإساءة أخرى مثلها.
وأن يستعمل ما أرشده إليه رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم في قوله:(استوصوا بالنساء خيراً، فإنهن خلقن من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء) متفق عليه.
وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي). أخرجه الترمذي.
ولا يحتقرها أو يشتمها فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(بحسب امريءٍ مسلمٍ من الشر أن يحقر أخاه المسلم) رواه الترمذي.
والهجر يكون في المضجع نفسه، عند وجود مبرر للهجر.
وعليك أن تصبري على ما يكون من زوجك ما دمت قادرة على الصبر، ولتحاولي نصحه باستمرار وتطييب خلقه، وتتحايلي في تغيير طبعه، مع تجنب ما يثير المشاكل قدر الإمكان، واستعمال الحكمة في كل ذلك، فكل شيء ممكن أن يكون بالحكمة والموعظة الحسنة، ولك أن توكلي أهل المكانة والرأي لينصحوه ويعظوه..، ولتجتهدي في تحسين خلقك تجاهه أيضاً، وأكثري من دعاء الله تعالى بإصلاح الأحوال لاسيما في الثلث الأخير من الليل فإنه وقت إجابة، وأسأل الله لكما الحياة السعيدة الرغيدة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.