2012-04-03 • فتوى رقم 56480
السلام عليكم
أنا صاحبة الفتوى رقم 56340
لا أعرف كيف أخبركم بمدى راحتي لأني عرفت أن ستر الله هو الأفضل، اللهم لك الحمد والشكر وأريد أن أسأل عن شيء:
الشخص الذي ارتكبت معه المعصية وتركته لأنه يريدني أن أستمر فيها وتبت إلى الله وهو شخص -أعاذكم الله- يرتكب تقريبا كل أنواع المعاصي عندما عرف أني خطبت هددني أن يفضحني لكن بفضل الله سكت وقال لي سأبتعد عنك ولا أؤذيك، وقد أخبرت خطيبي أن الشخص الذي اغتصبني كان يريد أن يفضحني ثم كفّ عني أذاه وذهب لحال سبيله لكن خطيبي يقلق أحيانا أن يعود ويهددني ويقول لي لا تخافي أنا سأحميك حيث أنه اعترف لي أنه أيضا كان يعرف فتاة وتركها ولما خطبت كان يهددها من وقت لآخر فقط ليتسلى لكنه نادم وتاب مما كان يفعل وهذا سبب قلقه، أنا الآن خائفة أن يحاسبني ربي لأني سببت له القلق علي لأنه يعلم أني تعرضت للاعتداء وأنا دائما خائفة أن يكون هذا لا يرضي الله عني، ماذا أفعل؟
أرجو الدعاء لي أن يسامحني ربي ويقبل توبتي وأن يسترني، لا تنسوني من دعائكم لي ولخطيبي.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما عليك إلا أن تتوبي إلى الله توبة نصوحا، وتكثري من العمل الصالح، وأسأل الله تعالى لك التوبة والستر والتوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.