2012-04-03 • فتوى رقم 56493
هل يمكن للحائض أن تؤدي مناسك العمرة وذلك لارتباطها بالسفر وبمجموعة ولا تستطيع الانتظار بمكة حتى تطهر؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا حصل الحيض لها في العمرة بعد طواف العمرة فلها السعي ولو بالحيض ثم تقص من شعرها فتتحلل من العمرة، وإذا جاءت الدورة قبل الطواف فلا يجوز لها الطواف للعمرة أثناء الحيض عند أكثر الفقهاء، وعليها الانتظار إلى الطهارة ثم الاغتسال ثم الطواف بعد ذلك، ثم تقصير الشعر.
وأجاز الحنفية لها عند الحاجة للسفر مثلا أن تطوف وهي حائض ثم تسعى ثم تقصر شعرها ثم تذبح شاة في الحرم وتتصدق بلحمها على فقراء مكة تكفيرا لهذه المخالفة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.