2012-04-03 • فتوى رقم 56495
ما حكم من لم يغتسل للصلاة أو الصيام بعد ممارسة العادة السرية جهلا منه بوجوب الاغتسال بعدها؟ هل يعيد كل الصلوات والصيام؟ وإن لم يكن يعرف عددها؟ علما بأني قد تبت منها والحمد لله.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعادة السرية ممنوعة شرعا للذكر والآنثى، المتزوجين وغيرهم، لأضرارها النفسية والجسدية، إلا أنها باللمس أشد ضررا، وإذا نزل بها المني يجب الغسل، وإلا فلا.
وإن نزل المني فلا تقبل الصلاة إلا بعد الغسل، وعلى من كان يصلي بعد نزول المني وقبل الغسل أن يقدر (بحسب ظنه) عدد الصلوات التي صلاها وهو على جنابة (قبل الغسل)، ويقضيها على مهله، مع التوبة والاستغفار.
أما الصوم فلا يشترط الغسل لصحته، إذا تم إنزال المني قبل طلوع الفجر.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.