2012-04-09 • فتوى رقم 56536
ذهبت أنا ( الزوج ) والزوجة وولي الزوجة وأربعة شهود للبلدية للعقد المدني وقبل الإمضاء على العقد قلت الصيغة التالية: قال الله تعالى:
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )). وبعد: قلت أنا ( الزوج ) لأب الزوجة: زوجني ابنتك على سنة الله ورسوله. أجاب ولي الزوجة: قبلت ورضيت. فأجبت أنا: قبلت الزواج بابنتك. فهل العقد الشرعي جائز ومقبول؟ وللعلم فإن المهر متفق عليه يوم الخطبة مع شهادة نفس الشهود.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا تم ذلك أمام شاهدين مسلمين يسمعان ويفهمان الكلام والمعنى فقد صح العقد عند كثير من الفقهاء، ولم يصح عند البعض، لأنه لم يستعمل فيه لفظ زوجت أو أنكحت، وهما شرط عندهم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.