2012-04-14 • فتوى رقم 56640
يا شيخ سؤالي طويل بعض الشيء لكن الله يكرمك أجبني عليه
مارست العادة السرية قبل دخولي المدرسة بكتّاب تحفيظ القرآن فكانت زميلتي تفعل معي أو أمامي أشياء جنسية وأنا صغيرة قبل المدرسة، وكذلك رأيت والدي ووالدتي بجماع بالصالة، كنت نائمة بغرفة واستيقظت فجأة وشاهدتهما وفعلت الجنس مع ابن عمي وصبيين من معارفنا وأقاربنا من قبل دخولي المدرسة حتى نهاية المرحلة الابتدائية، وكنت أفعل العادة مع نفسي) أضع يدي على فرجي وعلى مناطق أخرى من جسدي وأتخيل أن أحدا يزني بي سواء رجل أو امرأة أو مجموعة رجال ونساء أو مجموعة نساء فقط أو رجال فقط أو لا أتخيل أحدا معي)، ثم فعلت الجنس مع أخي، لا أتذكر العمر كان هو تقريبا لم يدخل المدرسة وأنا كنت في الرابع الابتدائي أو كان في الصف الأول أو الثاني أو الثالث الابتدائي وكنت أنا في الأول أو الثاني أو الثالث الإعدادي وفعلنا الجنس بعد أن جاءت لي الدورة الشهرية بالصف الأول أو الثاني الإعدادي ولم يدخل عضوه بي، متأكدة بنسبة كبيرة ولكن توقفنا من وقت أن كنت في ثانية أو ثالثة إعدادي، لا أعتقد أنني استمريت في فعله معه عندما دخلت الثانوي لأنه كان بدأ يميز، والآن عمري 23 وهو 18 و9شهور و16يوما تقريبا، ومارسنا الجنس برمضان لكن لا أتذكر هل عندما مارسناه في رمضان كانت جاءت لي الدورة أم لا وهل مارسناه في رمضان واحد أم أكثر من رمضان وكم يوما بالشهر لا أتذكر ولا يمكنني التقدير، واستمريت في فعل العادة مع نفسي وكنت أتخيل نفسي بشخصيات مختلفة ويزني بي أحد وأقول كلاما وقحا وكانت تأتي لي فترات أمارسها في اليوم أكثر من مرة، وكذلك أحيانا كنت أمارسها في كذا يوم وراء بعض وأحيانا أمارسها على فترات متباعدة، ولا أتذكر أيضا عندما بدأت أمارسها مع نفسي هل كنت أحيانا أفعلها في رمضان أم لا وأنا توقفت عنها من حوالي 8 أو9 شهور فلم أفعلها برمضان2011 وندمت على فعلها ومن وقت ما كنت بالابتدائي أو الإعدادي إلى وقت توقفي عنها كنت غالبا في كل مرة أعلن توبتي لله يعني ليس كل مرة ولكن كنت أحيانا أفعل هذا وأحيانا أتوضأ بعدها، وبالنسبة للسائل الذي ينزل تقريبا كنت أمسحه لكن لا أتذكر هل كل مرة أم لا، وكنت أحيانا أمسك المصحف بعد فعلها وأغلب الظن أني لم أكن أعلم أنه لا يجوز إمساكه لأنني غير طاهرة وأقول أعاهدك يا رب أو والله أو والمصحف لن أرجع ثانيا لكني كنت أرجع، فكيف أكفر عن كل قسم أو عهد عاهدت به ربي؟ وكنت قرأت في 2007 عن القسم وكذلك في و2009 ولكن تقريبا استمريت في الحلف بعد 2007 و2009، لا أعرف هل سهوا أم عمدا أي ربما تعمدت القسم حتى لا أرجع لفعل هذا مرة أخرى ويجبرني القسم بالتكفير لكن أغلب ظني أنني إذا أقسمت فهذا سهو لأنني بعدما عرفت أن اليمين تجب لها كفارة أصبحت أنتبه للقسم، وبالنسبة للاغتسال قرأت عن كيفية الغسل من العادة والاستمناء في شهر 1 أو 2 أو 3 لعام 2011، وكنت توقفت عنها في شهر 5 تقريبا لكن قبل شهر1 أو 2 أو 3 2011 أغلب الظن أني لم أقرأ عن كيفية الغسل من العادة لكنني كنت قرأت عن كيفية الغسل من المني الناتج عن الجنابة من جماع الرجل لزوجته بإيلاج ذكره بفرجها أو بالنظر لامرأته أو بلمسها فيتلذذ فيخرج منه مني فيغتسل بنهاية 2007 وعن الاحتلام لكن نسيت تطبيقه ونسيت أنني قرأت عن شيء اسمه المني لكن كما قلت لم يكن فيما قرأت أن الغسل يكون لمثل حالتي لكن لمن يجامع زوجته أو يحتلم، وكما قلت كنت بعد فعلها أتوضأ لكن ليس كل مرة وأتذكر أنني في أوقات كنت أستحم بعدها لكن هذا تقريبا في الفترة الأخيرة أي من نهاية2010حتى 4 2011 تقريبا كنت أستحم، ولا أعرف هل لأني قرأت عن كيفية الغسل أم ماذا، وعندما كنت أغتسل لم أكن أنتبه لفك شعري وغسل السرة وتحت الإبطين والركبتين وربما حتى بعدما عرفت كيف أغتسل تكاسلت في الغسل ولم أفعله، لست متأكدة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأسأل الله تعالى أن يثبتك على توبة نصوح، وعليك أن تكثري من الأعمال الصالحة وتبتعدي عن المحرمات، وعليك أن تقدري عدد الأيمان التي حلفتيها، أو المعاهدات التي قطعتيها لله ثم خالفتيها، ثم تكفري عن ذلك بحسب قدرتك.
وكفارة الحنث باليمين أحد أمرين على الترتيب: الإطعام أو الكساء لعشرة مساكين للقادر عليه، أو الصيام ثلاثة أيام متتابعات للعاجز عن الإطعام والكساء، مع العلم أنه لا يصح التكفير بالصوم مع القدرة على الإطعام أو الكساء؛ لأن الإطعام والكساء مقدمان على الصوم لقوله تعالى: ﴿لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أيام ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ [المائدة:89].
فالكفارة بعد الحنث باليمين (لا قبله) هي إطعام عشرة مساكين، بمعنى التصدق على كل واحد منهم بمقدار قيمة /2/ كغ من القمح، أو كسوتهم، فإذا عجزت عن ذلك فعليك صيام ثلاثة أيام متتابعات.
والإطعام المقصود في كفارة اليمين هو تمليك الطعام أو قيمته للفقير، والطعام عند إطلاقه يراد به الطعام الأساسي وهو القمح أو الشعير أو الأرز أو...، والمقدار هو نصف صاع من القمح أو صاع من غيره من الأجناس الأخرى لكل فقير، ومقدار الصاع 3.5 كغ، ومن أراد إخراج القيمة، أخرج ثمن 3.5 كغ، أخرج ثمنها بحسب ثمنه في البلد الذي هو فيه، مع العلم أن إخراج القيمة جائز عند كثير من الفقهاء.
وعليك أن تقدري عدد الصلوات التي صليتيها بعد العادة السرية وقبل الغسل، وتقضيها، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.