2012-04-16 • فتوى رقم 56674
السلام عليكم
أبي متوفى وأنا أقرأ القرآن قراءة عادية في بعض الأحيان وأنوي أن تكون تلك القراءة بنية أن تعود الحسنات عليه وأقرأ سورة الملك بنية النجاة من عذاب القبر، هل قراءتي مقبولة؟ وهل تعود بالحسنات على أبي أم لا؟ وماذا أفعل كي أزيده من الحسنات؟
أرجوكم أحب أبي كثيرا أجيبوني
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من ذلك، فالنوافل كلها دون تحديد شيء منها على وجه الخصوص لا بأس بإهداء ثوابها للأحياء أو الأموات، ويجوز لدى جماهير الفقهاء للإنسان أن يتصدق على الفقراء والمساكين ويهدي ثوابها إلى من شاء من الأموات أو الأحياء من أقاربه وغيرهم على سواء، ولا ينقص ذلك من أجره هو شيء إن شاء الله تعالى، سواء في ذلك الصدقة العادية أو الصدقة الجارية، ومثل ذلك قراءة القرآن الكريم على روحه وكل الطاعات النافلة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.