2012-04-16 • فتوى رقم 56695
سلام عليكم
استشارتي هي أني أعطيت ابني إلى سلفي، كنت دائما مراعية لشعورهم، تركته يقول لها أمي ولا يقولها لي، حتى أمام الناس لا أقول هذا ابني، هذا كله احترام لهم إلى أن كبر، وفي يوم تصرفه لم يعجبني فأحببت أن أنهاه فقامت القيامة ووجدتهم يقولون لي أن أبتعد عنه وأتركه ولا أتدخل فيه وقلبوه علي حتى لم يعد يطيقني وكرهني وقاطعوني، جاء في خطري أني فعلت خيرا كأنني أذنبت وصرت في عذاب حتى كلمت أخت زوجي لتدخل فقالت لي ابتعدي واتركيه لها. قولوا لي بربكم هل هذا يجوز؟ إن كان يجوز ويرضي لله سأفعله ولو كان علي هدمي قلبي حتى أنني غضبت عليه لأنه كرهني وقالها لي وسلام عليكم إني أنتظر بفارغ صبر إني كتبت لا تنسوني بالها عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلابد من أن يعلم هذا الطفل أنك أمه، ويربى على ذلك، ثم إن كان يربى عند أقاربه تربية حسنة فلا مانع من بقائه عندهم، وإلا فطالبي به، وربيه تربية حسنة، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.