2012-04-21 • فتوى رقم 56792
السلام عليكم
تعليق على الفتوى رقم 56480
أرجو أن تعذرني فأنا لا أقصد إساءة الأدب لأني أسأل أكثر من مرة في نفس الموضوع ولكن قلبي لا يهدأ من الخوف والندم وإن شاء الله لن أزعجكم ثانيا
وأنا لي سؤالان الأول: هل ردكم بأنه فقط علي أن أستغفر الله ولا أخبر خطيبي جاء لأني أخبرتكم أنه كان شخصا سيئا أم أن هذا هو الأفضل فعله بغض النظر عن ماضيه هو؟ لأني أخاف أن أكون قد زدت من وصفه بالسوء ربما كان يتصل بالفتاة لأنه ما زال يحبها أو شيء أدري أنه تصرف غير أخلاقي أن يتصل بها وهو يعرف أنها مخطوبة ويضايقها لأنه يعلم عنها أشياء تسيء إليها ولكن لا أريد أن أظلمه كليا حتى يطمئن قلبي للفتوى
وسؤالي الثاني: هل أنا أستحق الستر أم أن الشخص الذي يهددني بالفضيحة له حق أن يهددني ويفضحني؟
فأنا دائما أدعو الله أن يسترني وأن ينجيني من شره وأشعر أنه ظلمني ولكني أتساءل: هل من حقي أن أدعو هذا الدعاء؟
وأمانه يا شيخ أرجو أن تدعو لي لأني خائفة بالفعل أن يعود لتهديدي لأنه شخص بلا أخلاق ادع لي الله أن يبعده عني وأن يكفيني شره.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأرى أن في الإجابات السابقة كفاية إن شاء الله تعالى، ولا داعي لكثرة التفكير في الموضوع، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.