2012-04-28 • فتوى رقم 56884
أنا فتاة تعرفت على شاب وخرجت معه، لم أقع في الزنا ولكن في المقدمات فقط، تبت إلى الله توبة نصوحا، داومت على قراءة البقرة وصلاة الليل والدعاء والبكاء ندما على ما حدث، تقدم لخطبتي شاب متدين تقي تمت الملكة وأعنا بعضنا على الخير والطاعة، في يوم من الأيام حلّفني على المصحف الشريف أني لم أخرج مع أحد قبله، قلت له أن لي علاقة سابقة ولكن لم أخرج وقال لي: إذا عرفت في يوم من الأيام أنك خرجت معه سأتركك نهائيا. حلفت كذبا خوفا من أن يتركني ولأني تبت إلى الله وبنية أن كل ما سبق تم محوه من ذاكرتي نهائيا ومن صحف أعمالي -إن شاء الله-. خطيبي إلى الآن يحلفني كل فترة حلفا لفظيا ليس على القرآن وأنا أحلف بنية أن كل شيء انتهى وهذه فتره لا تحسب من عمري. ما هو التصرف الصحيح؟ هل أستمر مع الإنسان الذي أعانني على الخير والصلاح أم أعترف بما حدث وأخسره وربما تنتكس حالتي النفسية وتتزعزع عن الطاعة والثبات؟ وما هي كفارة الحلف الكاذب؟ وهل الذي حدث يبيح لي الكذب حتى أحافظ على خطيبي؟
أرجو مساعدتي وجزاكم الله خير جزاء
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا تخبريه عن ماضيك، واطلبي منه الكف عن تحليفك، فإن أصر على ذلك فافسخي الخطوبة معه. وأسأل الله لك الستر عن كل الناس.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.