2012-05-01 • فتوى رقم 56919
كنت أفكر في أمر يتعلق بعملي حيث أقوم بإرسال عملي لـ 3 إيميلات في البداية كنت أرسله لثلاثة ولكن هناك مترجم يعمل معنا بنظام العمل الجزئي كما فهمت من المدير بعد بداية عملي معهم بأسبوع أو اثنينوليس يوم عمل كامل فمعنى عمل جزئي إما أنه يعمل نصف يوم أو يكلفه المدير بعمل أشياء معينة لاتلزمه الدخول للغرفة التي نتحدث بها تقريبا هذا معنى العمل الجزئي على حد فهمي لكنني لم أعد أراه على الغرفة التي ندخل فيها على الإنترنت وهي تجمع أعضاء الشركة وأنا أعمل مترجمة كذلك فأبعث ما أترجمه له ولإيميل الشركة ولإيميل المدير وأبعث للـ 3 إيميلات بناء على طلب المدير من بعد ما طلب هذا مني لكنني لم أعد أرسل لهذا المترجم وأرسل فقط للإيميلين الآخرين أي إيميل المدير والشركة ولا أرسل للمترجم ولم أخبر المدير بتوقفي عن إرسال شغلي للمترجم لأنني لم أعد أرى هذا المترجم وأخاف أنني عندما أبعث له ما أترجمه يقول أنه هو الذي ترجمه لأن المدير قال إن هناك أخبارا تتكرر ما بيني وبين هذا المترجم والمفروض أن نقسم الشغل بحيث لا يتكرر شيء، ولكنني لم أعد أراه على الغرفة ولم أعد أرسل له، وهناك اجتماع كل أسبوع أو أسبوعين نعقده في فندق للعاملين وكنت أفكر في داخلي ولم أنطق على لساني فأقول بداخلي ماذا لو قال لي لماذاتوقفت عن إرسال عملك لي فلا أعرف هل قلت له معقولة أم قلت له والله أي أقصد أتظاهرأنني لاأعرف أني لم أعد أرسل له وأتحجج بأن الثلاثة إيميلات كتبتهم في صفحة على الجهاز وإن إيميله لم يعد بجوار الإيميلين الآخرين وسأقول له سوف أرى هذا الموضوع بالرغم من أنني متيقنة أني أنا التي قمت بإبعاد إيميله عن الإيميلين حتى لا أرسل شغلي له لكن أحاول أن أعرّض ولا أكذب، المهم أنني لا أدري هل قلت والله بمعنى أني أقصد أن أقول والله معقول هذا معقول لا يصلك شغلي لا لا سوف أرى هذا الموضوع وسأرى الإيميل وإن شاء الله الأمور تصير تماما وكل هذا الحديث دار بداخلي هل هذا يمين غموس بالرغم من أني لم أنطق على لساني مجرد أحدث نفسي به وأجهز كلاما حتى لا أكذب هل هذا يمين غموس وربما أكون نطقت به على لساني وأنا أنقطع عن عملي في هذه الشركة الآن، وتقريبا أنا لم أقابله في المرة التي كنت جهزت الكلام هذا في نفسي كي أقوله له وحتى لو قابلته فأنا أتذكر جيدا أنه لم يدر بيني وبينه حديث عن موضوع عدم إرسالي الشغل على إيميله، فهل أكفر عن هذا اليمين؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن لم تتلفظي باليمين فلا كفارة عليك، وعليك أن تتنجنبي الكذب، وتخبري المدير بالحقيقة، وتعلميه بما تريدين فعله، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.