2006-06-12 • فتوى رقم 5705
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي سؤال عن الذكر في الخلوة ( لوحدي) أو بعد الصلاة أو قراءة القرآن، هل إذا أردت أن لا أرفع صوتي وأذكر أو أقرأ في قلبي ( دون تحريك اللسان) هل هذا جائز وإلا يجب تحريك اللسان؟
سؤال آخر: في قراءة القرآن الكريم إذا بدأنا من أول السورة نقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم. وإذا بدأنا من وسط السورة هل نقول نفس الشيء؟
وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالمطلوب عند القراءة للقرآن في الصلاة أن يسمع الإنسان صوت تلاوته في نفسه، ويكفي أن يسمع نفسه دون من بجانبه، وقال بعض الفقهاء يكفي تحريك اللسان ولو لم يسمع نفسه.
أما خارج الصلاة فهو مخير، ولو اسمع نفسه كان أفضل من الاكتفاء بتحريك اللسان فقط.
ثم إذا بدأت قراءة القرآن من وسط السورة فعليك أن تستعيذي بالله من الشيطان الرجيم، دون التسمية، أنما غذا قرأت من أول السورة فيسن لك الاستعاذة والتسمية، فغذا أردت الاستمرا بالقراءة سورة بعد سورة فتكتفين بالتسمية عند بدء كل سورة من غير استعاذة، فالاستعاذة سنة عند بدء القراءة، والتسمية سنة عند أول السورة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.