2012-05-14 • فتوى رقم 57226
من هم الأولى بصلة الرحم مع العلم أنني لا أزور أقاربي والذين هم أعمامي وعماتي ولا أمشي لا في مرض لهم ولا موت لأني لا أشعر بقربى بيننا ومن المستحيل أن يتغير
شعوري تجاههم، فهل يحاسبني الله على ما أفعل؟ وإن حاسبني الله فكيف أكفر ذنبي مع العلم أنني لا أرغب ولا أستطيع أن أذهب لهم، قلبي لا يطاوعني؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلابد من صلة الرحم، وتحصل صلة الأرحام بأمور عديدة منها: الزيارة، والمعاونة، وقضاء الحوائج، والسلام، كما تحصل الصلة بالكتابة إن كان غائبا، وهذا في غير الأبوين، أما هما فلا تكفي الكتابة إن طلبا حضوره.
ويدخل في الصلة جميع أنواع الإحسان مما تتأتى به الصلة.
ثم إنه لا تحديد لمدة في صلة الرحم، إلا أن تعتبر في مثلها قطيعة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.