2012-05-19 • فتوى رقم 57301
ما هي عورة المرأة أمام:
1- محارمها الذكور
2- النساء المسلمات
3- النساء الكتابيات
4- النساء الكافرات
5- الطبيب الذكر الذي لا يتوافر غيره أو يتوافر و لكنه الأفضل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
عورة المرأة أمام المرأة المسلمة هي ما بين السرة والركبة، وما زاد عن ذلك فيجوز كشفه إن أمنت الفتنة، فإن خيفت الفتنة فيجب ستر ما تخشى الفتنة من كشفه، والاحتشام دائما أولى.
وعورة المرأة أمام محارمها (أبيها، أولادها، وإخوتها ...) ما بين السرة والركبة، وفي قول يزاد على ذلك مالان من البطن وما ساواه من الظهر، وفي قول آخر كلها عورة سوى ما يظهر منها غالباً في البيت وهو الرأس والعنق والساعدان والساقان، ولكن إن وجد من ينظر إليها بشهوة من محارمها فيجب عليها ستر جسمها كله أمامه.
وأكثر الفقهاء يقولون: لا يجوز للمرأة المسلمة أن تتكشف أمام المرأة غير المسلمة مهما كان دينها، لأنها لا تأمن من أن تصفها لغير المسلمين من الرجال، وهو مؤد إلى الفاحشة غالبا، وقال البعض المرأة هي المرأة مهما كان دينها، ولا بأس بأن تظهر المرأة المسلمة أمامها كما تظهر أمام المرأة المسلمة.
وإذا لم يوجد طبيبة امرأة تقوم بالواجب على الوجه الصحيح فلا مانع من إشراف الطبيب الرجل على المرأة المسلمة بحضور أحد محارمها أو امرأة معها، ودون خلوة محرمة، ولا يجوز للطبيب أن يكشف من المرأة أكثر ما يحتاجه للعلاج لأن الضرورة تقدر بقدرها، وإذا وجدت الطبيبة فلا يجوز للمرأة التطبب عند طبيب أصلاً.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.