2012-05-20 • فتوى رقم 57335
كنت أمارس العادة السرية ولم أكن أعلم أنها حرام وأن المني يوجب الغسل فكنت أمارس العادة من صغري ولم أكن أعرف عنها شيئا وأنا أمارسها لم أكن أعرف أنها عادة محرمة ثم علمت وإذا نزل المني سمعت أن مني المرأة لا يوجب الغسل فكنت لا أغتسل، ومن أيام قليلة عرفت أنها توجب الغسل فماذا أفعل بصلواتي: هل أعيدها مع العلم أني بدأت أصلي وأنا في الثاني متوسط والآن أنا في الأول ثانوي؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعادة السرية ممنوعة شرعا للذكر والآنثى، المتزوجين وغيرهم، لأضرارها النفسية والجسدية، إلا أنها باللمس أشد ضررا، وإذا نزل بها المني يجب الغسل، وإلا فلا.
وإن نزل المني فلا تقبل الصلاة إلا بعد الغسل، وعلى من كان يصلي بعد نزول المني وقبل الغسل أن يقدر (بحسب ظنه) عدد الصلوات التي صلاها وهو على جنابة (قبل الغسل)، ويقضيها على مهله، مع التوبة والاستغفار.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.